ومن أنفسهم ومما لا يعلمون وقوله إليه يصعد الكلم الطيب وقوله ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم وقوله يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وفي الحقيقة جميع هذه الآيات المشيرة إلى المعاد وأحوال العباد في النشأة الثانية داله على تجرد النفس لاستحالة (1) اعاده المعدوم وانتقال العرض وما في حكمه من القوى المنطبعة.
واما الأحاديث النبوية فمثل قوله ص: (من عرف (2) نفسه فقد عرف ربه)