لا بعوارض قابلية لاحقه لماهياتها واليه الإشارة بقوله ص: (نحن السابقون اللاحقون وقوله ص كنت نبيا وآدم بين الماء والطين).
والثاني انه يرد على ابطال الشق الأول انا لا نسلم لزوم ما ذكرتم ان أريد بالادراكات الادراكات المتوقفة على الآلات وان أريد بها الادراكات الغير المتوقفة على الآلات فلزومه مسلم ولا نسلم عدم اشتراك الكل فيها الا ترى انها اشتركت (1) في العلم (2) بذواتها وفي ادراك كثير من الأوليات الغير المتوقفة على الآلات.