قوم ينتظرون الافطار، فإن كنت معهم فلا تخالف عليهم وأفطر ثم صل، وإلا فابدأ بالصلاة) (1).
ومرسلة ابن بكير: (يستحب للصائم - إن قوي على ذلك - أن يصلي قبل أن يفطر) (2).
وقد يشترط في استحباب تقديم الصلاة عدم منازعة نفسه، لأن معها ينتفي الحضور المطلوب في الصلاة، وتدل عليه مرسلة المقنعة أيضا (3).
والمراد بالصلاة المأمور بتقديمها: صلاة المغرب وحدها لا مع العشاء أيضا، لأن وقتها هو الذي يصادم وقت الافطار دون العشاء، سيما مع ما كانوا عليه من التفريق بين الصلاتين.