أصابع، ثم قال: أدبر، فأدبر، ثم قال: أقبل، فأقبل، ثم قال هكذا تيجان الملائكة) (1).
وما رواه ابن طاوس عن كتاب الولاية لابن عقدة بإسناده إلى عبد الله بن بشير صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم إلى علي عليه السلام فعممه وأسدل العمامة بين كتفيه، وقال: (هكذا أيدني ربي يوم حنين بالملائكة معممين قد أسدلوا العمائم، وذلك حجز بين المسلمين والمشركين)) إلى آخر الخبر (2).
وفي مقابل هذه الأخبار أخبار كثيرة تدل بظاهرها على إدارة العمامة تحت الحنك، مثل ما رواه الكليني في الحسن عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن الصادق عليه السلام: (من تعمم ولم يتحنك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه) (3).
وعن عيسى بن حمزة قال: (من اعتم فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه) (4).
وروى الصدوق بسنده، عن عمار الساباطي، عن الصادق عليه السلام، قال:
(من خرج في سفر فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه) (5).
قال الصدوق: وقال النبي صلى الله عليه وآله: (الفرق بين المسلمين والمشركين التحلي بالعمائم) قال الصدوق: وذلك في أول الاسلام وابتدائه (6). وفي معنى