داود بن فرقد (1)، وصحيحة عمر بن يزيد (2) وغيرها (3).
وعلى الوقت الأول صحيحة علي بن يقطين (4)، وصحيحة إسماعيل بن جابر (5)، ورواية إسماعيل بن مهران (6)، بل وصحيحة زرارة والفضيل المتقدمة (7).
وبالجملة كل ما دل على تحديد وقت المغرب بسقوط الشفق، مضافا إلى صحيحة ابن سنان الدالة على أن أول الوقتين أفضلهما (8).
وهذه الأخبار هي حجة الشيخ على الوقت الأول، حملا لها على المختار، ولا وجه له، لما ذكرنا ولما سنذكر.
مع أن زرارة روى في الموثق عن الصادق عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بهم المغرب والعشاء قبل سقوط الشفق من غير علة جماعة، وإنما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ليتسع الوقت على أمته (9). وتؤدي مؤداها رواية إسحاق بن عمار (10)، وغيرها أيضا (11).
وحجة الثاني: صحيحة عمر بن يزيد على الظاهر، عن الصادق عليه السلام،