ومنها - ما رواه الشيخ في الصحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (1) قال:
" سألت الرضا (عليه السلام) عن ركعتي الفجر فقال احشوا بهما صلاة الليل ".
وفي الصحيح عن ابن أبي نصر أيضا (2) قال: " قلت لأبي الحسن (عليه السلام) ركعتي الفجر أصليهما قبل الفجر أو بعد الفجر؟ فقال قال أبو جعفر (عليه السلام) احش بهما صلاة الليل وصلهما قبل الفجر ".
وفي الصحيح عن محمد بن مسلم (3) قال: " سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول صل ركعتي الفجر قبل الفجر وبعده وعنده ".
وفي الصحيح عن ابن أبي يعفور (4) قال: " سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ركعتي الفجر متى أصليهما؟ فقال قبل الفجر ومعه وبعده ".
والمراد بالفجر في هذه الأخبار هو الفجر الأول كما سيظهر لك في المقام إن شاء الله.
وفي الموثق بابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) (5) قال:
" إنما على أحدكم إذا انتصف الليل أن يقوم فيصلي صلاته جملة واحدة ثلاثة عشرة ركعة ثم إن شاء جلس فدعا وإن شاء نام وإن شاء ذهب حيث شاء ".
وفي الموثق بابن بكير أيضا عن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) (6) في حديث " وثلاث عشرة ركعة من آخر الليل منها الوتر وركعتا الفجر ".
وفي صحيحة زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) (7) " وبعد ما ينتصف الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر ومنها ركعتا الفجر ".
إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة التي يقف عليها المتتبع، ومنها صحيحة زرارة الآتية وقوله فيها؟ " إنهما من صلاة الليل ثلاث عشرة ركعة صلاة الليل ".