والباقون وراءها لما روي من " أن الصادق (عليه السلام) تقدم سرير ابنه إسماعيل بلا حذاء ولا رداء ". (1) أقول: والذي وقفت عليه في المسألة من الأخبار ما رواه في الكافي في الموثق عن إسحاق بن عمار عن الصادق (عليه السلام) (2) قال: " المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين يديها " ورواه في التهذيب عن محمد بن يعقوب وزاد فيه " ولا بأس بأن يمشي بين يديها " ورآه في الفقيه مرسلا كذلك. وعن جابر عن الباقر (عليه السلام) (3) قال: " مشي النبي (صلى الله عليه وآله) خلف جنازة فقيل يا رسول الله مالك تمشي خلفها؟ فقال إن الملائكة رأيتهم يمشون أمامها ونحن تبع لهم " وعن سدير عن الباقر (عليه السلام) (4) قال: " من أحب أن يمشي مشي الكرام الكاتبين فليمش جنبي السرير، وروى الشيخ عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي (عليهم السلام) (5) قال: " سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول اتبعوا الجنازة ولا تتبعكم خالفوا أهل الكتاب " وروى في الكافي والفقيه وفي الصحيح عن محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام) (6) قال: " سألته عن المشي مع الجنازة فقال بين يديها وعن يمينها وعن شمالها " وعن محمد بن مسلم عن الباقر (عليه السلام) (7) قال: " امش بين يدي الجنازة وخلفه " وعن السكوني عن الصادق (عليه السلام) (8) قال:
" سئل كيف أصنع إذا خرجت مع الجنازة أمشي أمامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها؟ قال: إن كان مخالفا فلا تمش أمامه فإن ملائكة العذاب يستقبلونه بألوان العذاب " وروي الشيخ في التهذيب عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) (9) مثله. وروى في الكافي عن يونس بن ظبيان عن الصادق (عليه السلام) (10) قال: