____________________
خميسين ثم خميس بين أربعائين في الشهر الآخر وهكذا، وعمل به ابن الجنيد (1).
وقال أبو الصلاح: ثلاثة أيام من كل شهر خميس في أوله وأربعاء في وسطه وخميس في آخره (2). والكل مستحب غير أن الأفضل الأول، رواها حماد بن عثمان عن الصادق عليه السلام وعللها له: " بأن من قبلنا من الأمم كانوا إذا نزل على أحدهم العذاب ينزل في هذه الأيام، فصامها رسول الله صلى الله عليه وآله ومات على صومها. وقال: إنهن يعدلن صوم الدهر ويذهبن بوحر الصدر " (3) قال حماد: الوحر الوسوسة.
ويختص هذه الأيام باستحباب قضائها لمن فاتته. ولو قضاها في مثلها حصل على فضيلتي الأداء والقضاء.
قوله: " وصوم أيام البيض ".
في الكلام حذف الموصوف تقديره أيام الليالي البيض فإن العرب سموا كل ثلاث ليال من الشهر باسم، وسموا هذا لليالي بيضا لبياضها أجمع بضوء القمر، فإنه يطلع فيها أول الليل ولا يغيب حتى يطلع الفجر. ويمكن أن لا يكون في العبارة حذف بل إضافة الموصوف إلى الصفة، أي الأيام البيض، لما ذكره الصدوق (رحمه الله) في كتاب العلل بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله: " إن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة أسود لونه، فلما أراد التوبة عليه ناداه مناد من السماء:
صم لربك. فصام هذه الأيام الثلاثة فابيض منه في كل يوم منها ثلث، وذهب سواده في آخرها فسميت أيام البيض لرد الله تعالى فيها على آدم بياضه " في حديث طويل (4).
وقال أبو الصلاح: ثلاثة أيام من كل شهر خميس في أوله وأربعاء في وسطه وخميس في آخره (2). والكل مستحب غير أن الأفضل الأول، رواها حماد بن عثمان عن الصادق عليه السلام وعللها له: " بأن من قبلنا من الأمم كانوا إذا نزل على أحدهم العذاب ينزل في هذه الأيام، فصامها رسول الله صلى الله عليه وآله ومات على صومها. وقال: إنهن يعدلن صوم الدهر ويذهبن بوحر الصدر " (3) قال حماد: الوحر الوسوسة.
ويختص هذه الأيام باستحباب قضائها لمن فاتته. ولو قضاها في مثلها حصل على فضيلتي الأداء والقضاء.
قوله: " وصوم أيام البيض ".
في الكلام حذف الموصوف تقديره أيام الليالي البيض فإن العرب سموا كل ثلاث ليال من الشهر باسم، وسموا هذا لليالي بيضا لبياضها أجمع بضوء القمر، فإنه يطلع فيها أول الليل ولا يغيب حتى يطلع الفجر. ويمكن أن لا يكون في العبارة حذف بل إضافة الموصوف إلى الصفة، أي الأيام البيض، لما ذكره الصدوق (رحمه الله) في كتاب العلل بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله: " إن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة أسود لونه، فلما أراد التوبة عليه ناداه مناد من السماء:
صم لربك. فصام هذه الأيام الثلاثة فابيض منه في كل يوم منها ثلث، وذهب سواده في آخرها فسميت أيام البيض لرد الله تعالى فيها على آدم بياضه " في حديث طويل (4).