ومن شك في عدده بعد انصرافه لم يلتفت. وإن كان في أثنائه وكان شاكا في الزيادة قطع، ولا شئ عليه.
وإن كان في النقصان استأنف في الفريضة، وبنى على الأقل في النافلة.
____________________
ولو كانت مجردة عنه فاشكال، إذ يحتمل حينئذ بطلانها بخروجه عن مكة ولما يفعله.
ويحتمل أن يتحقق في الجميع تركه بنية الاعراض عنه، وأن يرجع فيه إلى ما يعد تركا عرفا. والمسألة موضع اشكال.
والمراد بالقضاء في الناسي الإتيان بالفعل، لا القضاء بالمعنى المعروف شرعا، وهو فعل الشئ خارج وقته، إذ لا توقيت هنا حقيقا. والجاهل هنا كالعامد، لكن روى علي بن جعفر عن أخيه عليهما السلام أن عليه مع إعادة الحج بدنة (1). ولم يذكرها كثير من الأصحاب. قال في الدروس: " وفي وجوب هذه البدنة على العالم نظر، من الأولوية " (2). والأخبار الدالة على حكم العالم خالية عنها. ويمكن اختصاص الجاهل بها بسبب تقصيره في التعلم، فالأولوية في موضع النظر.
قوله: " ولو تعذر العود استناب فيه ".
الأولى أن يريد بالتعذر المشقة الكثيرة، كما اختاره في الدروس (3). ويحتمل أن يريد به عجزه عن استطاعة الحج الشرعية ومطلق الإمكان.
قوله: " ولو كان في أثنائه وكان شكا في الزيادة قطع ولا شئ عليه... الخ ".
إنما يقطع مع شك الزيادة إذا كان على منتهى الشوط، أما لو كان في أثنائه بطل طوافه، لتردده بين محذورين: الاكمال المحتمل للزيادة عمدا، والقطع المحتمل
ويحتمل أن يتحقق في الجميع تركه بنية الاعراض عنه، وأن يرجع فيه إلى ما يعد تركا عرفا. والمسألة موضع اشكال.
والمراد بالقضاء في الناسي الإتيان بالفعل، لا القضاء بالمعنى المعروف شرعا، وهو فعل الشئ خارج وقته، إذ لا توقيت هنا حقيقا. والجاهل هنا كالعامد، لكن روى علي بن جعفر عن أخيه عليهما السلام أن عليه مع إعادة الحج بدنة (1). ولم يذكرها كثير من الأصحاب. قال في الدروس: " وفي وجوب هذه البدنة على العالم نظر، من الأولوية " (2). والأخبار الدالة على حكم العالم خالية عنها. ويمكن اختصاص الجاهل بها بسبب تقصيره في التعلم، فالأولوية في موضع النظر.
قوله: " ولو تعذر العود استناب فيه ".
الأولى أن يريد بالتعذر المشقة الكثيرة، كما اختاره في الدروس (3). ويحتمل أن يريد به عجزه عن استطاعة الحج الشرعية ومطلق الإمكان.
قوله: " ولو كان في أثنائه وكان شكا في الزيادة قطع ولا شئ عليه... الخ ".
إنما يقطع مع شك الزيادة إذا كان على منتهى الشوط، أما لو كان في أثنائه بطل طوافه، لتردده بين محذورين: الاكمال المحتمل للزيادة عمدا، والقطع المحتمل