ولو شارك الأجداد الثمانية أحد الزوجين أخذ نصيبه الأعلى والثلث للأجداد الأربعة من قبل أبوي الأم ودخل النقص على أجداد الأب الأربعة.
وقد يتفق مع تباعد الدرج كون الجد من قبل الأبوين فالأقرب أنه يمنع الجد للأب دون الجد للأم لكن للجد للأم معه الثلث ولو خلف الأجداد الأربعة من قبل الأب مع جد واحد للأم كان للجد الواحد الثلث والباقي للأجداد الأربعة.
____________________
فتضرب أربعة في ثلاثة تبلغ اثني عشر لأجداد الأم الثلث أربعة بينهم أرباعا يبقى ثمانية ثلثها للجد والجدة من قبل أم الأب فتضرب ثلاثة في اثني عشر يبلغ ستة وثلاثين ثلثها لأجداد الأم كما تقدم وثلث الثلثين ثمانية لجد أم الأب وجدتها أثلاثا فتضرب ثلاثة في ستة وثلاثين تبلغ مئة وثمانية ثلثها للأجداد من قبل الأم الأربعة وثلث الثلثين لجد أم الأب وجدتها أثلاثا يبقى ثلثا الثلثين بين الأخ وجد الأب وجدته أخماسا فتضرب خمسة في مئة وثمانية تبلغ خمسمأة وأربعين وهو المطلوب ومنه تصح قسمتها (ويحتمل) دخول النقص بسبب الأخ على الأجداد الأربعة لتساوي الكل في درجة النسبة إلى الأب وقد دخل عليهم مشارك يتقرب بالأب أيضا فينقص نصيب كل على النسبة لدخول ذي الفرض كزوج أو زوجة قال قدس الله سره: وقد يتفق (إلى قوله) معه الثلث.
أقول: الواجب علينا أن نبين هنا أشياء ثلاثة (الأول) تصوير كون الجد للأبوين واجتماعه مع الجد للأب مع الجد للأم خاصة (فنقول) زيد له ابنان أحدهما اسمه عامر والآخر اسمه حمزة ولعامر ابن اسمه عمرو ولحمزة بنت اسمها خديجة فتزوج عمرو بخديجة فأولدها ابنا اسمه سلمان فزيد جد سلمان لأبويه ونفرض أم عمرو اسمها زهرة بنت حامد ونفرض أم خديجة اسمها عمرة بنت خالد فحامد جد سلمان من قبل أبيه خاصة وخالد جد سلمان من قبل أمه خاصة.
أقول: الواجب علينا أن نبين هنا أشياء ثلاثة (الأول) تصوير كون الجد للأبوين واجتماعه مع الجد للأب مع الجد للأم خاصة (فنقول) زيد له ابنان أحدهما اسمه عامر والآخر اسمه حمزة ولعامر ابن اسمه عمرو ولحمزة بنت اسمها خديجة فتزوج عمرو بخديجة فأولدها ابنا اسمه سلمان فزيد جد سلمان لأبويه ونفرض أم عمرو اسمها زهرة بنت حامد ونفرض أم خديجة اسمها عمرة بنت خالد فحامد جد سلمان من قبل أبيه خاصة وخالد جد سلمان من قبل أمه خاصة.