عذرا ولا تغفر له ذنبا " (1 *). ويكره اختيار العقيم، وما تضمنه الخبر المذكور من ذات الصفات المذكورة التي يجمعها عدم كونها نجيبة، ويكره الاقتصار على الجمال والثروة، ويكره تزويج جملة أخرى: منها القابلة، وابنتها للمولود، ومنها تزويج ضرة كانت لأمه مع غير أبيه، ومنها أن يتزوج أخت أخيه، ومنها المتولدة من الزنا، ومنها الزانية، ومنها المجنونة، ومنها المرأة الحمقاء، أو العجوز. وبالنسبة إلى الرجال يكره تزويج سئ الخلق، والمخنث، والزنج، والأكراد، والخزر، والأعرابي، والفاسق، وشارب الخمر.
(مسألة 8): مستحبات الدخول على الزوجة أمور:
منها الوليمة قبله أو بعده، ومنها أن يكون ليلا، لأنه أوفق بالستر والحياء، ولقوله صلى الله عليه وآله " زفوا عرائسكم ليلا وأطعموا ضحى " (2 *)، بل لا يبعد استحباب الستر المكاني أيضا.
ومنها أن يكون على وضوء. ومنها أن يصلي ركعتين، والدعاء بعد الصلاة - بعد الحمد والصلاة على محمد وآله - بالألفة وحسن الاجتماع بينهما، والأولى المأثور وهو: " اللهم ارزقني