أخرى حرة وترك وفاء بالكتابة فأدى عنه ولده الذين حدثوا في الكتابة كتابته أيجر السيد ولاء ولده الأحرار الذين من الحرة (قال) لا يجر ولاءهم لان مالكا قال إذا مات وعليه شئ من كتابته فان ترك ولدا حدثوا في الكتابة ومالا فيه وفاء فإنما مات عبدا فهو لا يجر الولاء في مسألتك ولا يجر إليه الولد الذين حدثوا في الكتابة ولاء اخوتهم (قلت) أرأيت مكاتبا هلك وله ولد حدثوا في الكتابة وولد أحرار من امرأة حرة وترك مالا فيه وفاء بكتابته فأدى عنهم وخرج ولده أحرارا أو لم يترك مالا يعتقون به فسعوا فأدوا لمن ولاء ولده الأحرار (قال) قال مالك لا يجر الولاء إلى سيده في الوجهين جميعا (قال) ومما يدلك على ذلك أن مالكا قال في الرجل يكاتب عبده ويكاتب المكاتب عبدا له آخر فيهلك المكاتب الأول وله ولد حدثوا في الكتابة أو كاتب عليهم وولد أحرار فيسعى ولده الذين في الكتابة حتى يؤدوها ان ولاء المكاتب الثاني لولد المكاتب الأول الذين كوتبوا معه دون ولده الأحرار فجعل ولاؤه بمنزلة ماله إذا مات عن مال فيه فضل عن كتابته كان ما بقي بعد الكتابة لولده الذين معه في الكتابة [في ولاء مكاتب المكاتب يؤدى الأسفل قبل المكاتب الأعلى] (قلت) أرأيت المكاتب الأعلى إذا كاتب مكاتبا فأدى المكاتب الأسفل قبل الأعلى ثم أدى المكاتب الأعلى بعد ذلك أيرجع إليه الولاء في قول مالك (قال) نعم إذا أدى رجع إليه ولاء مكاتبه الأسفل عند مالك [في ولاء العبد المسلم يعتقه المسلم والنصراني] (قلت) أرأيت عبدا مسلما بين مسلم ونصراني أعتقاه جميعا معا لمن ولاء حصة هذا النصراني (قال) لجميع المسلمين
(٣٦٤)