____________________
ولكن هذه الرواية ضعيفة بعلي بن حديد. على أن المذكور فيها فتوى لجميل فلا حجية فيها. وأما رواية جابر عن أبي عبد الله (ع) على رواية محمد بن يعقوب وعن أبي جعفر (ع) على رواية الشيخ قال: (أتي أمير المؤمنين (ع) برجل من بني ثعلبة قد تنصر بعد اسلامه فشهدوا عليه، فقال له أمير المؤمنين (ع): ما يقول هؤلاء الشهود؟ فقال: صدقوا وأنا أرجع إلى الاسلام، فقال أما إنك لو كذبت الشهود لضربت عنقك، وقد قبلت منك فلا تعد، فإنك إن رجعت لم أقبل منك رجوعا بعده) (* 1) فهي ضعيفة السند فإن في سندها محمد بن سالم، وهو مشترك بين الثقة وغير الثقة، وعمرو بن شمر وهو ضعيف على أن متنها مخالف للمقطوع به كما هو ظاهر.
(1) بلا خلاف ولا اشكال وعليه جرت السيرة القطعية، مضافا إلى ما يأتي في الحكم الكتابي إذا أظهر الاسلام:
(2) وذلك لأنه يكفي في الاسلام إظهاره لسانا سواءا آمن قلبا أم لا (بيان ذلك): أن السيرة القطعية قد جرت في زمن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله على قبول اسلام الكفرة بمجرد اظهارهم للشهادتين، مع القطع بكونهم غير معتقدين بالاسلام حقيقة، إذ من البعيد جدا - لو لم يكن مستحيلا عادة
(1) بلا خلاف ولا اشكال وعليه جرت السيرة القطعية، مضافا إلى ما يأتي في الحكم الكتابي إذا أظهر الاسلام:
(2) وذلك لأنه يكفي في الاسلام إظهاره لسانا سواءا آمن قلبا أم لا (بيان ذلك): أن السيرة القطعية قد جرت في زمن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله على قبول اسلام الكفرة بمجرد اظهارهم للشهادتين، مع القطع بكونهم غير معتقدين بالاسلام حقيقة، إذ من البعيد جدا - لو لم يكن مستحيلا عادة