قيل: ما يوجبه في جنسه (١).
قيل: ما حرم بدليل قاطع (٢).
وقيل: كل ما توعد عليه الشارع توعدا شديدا في الكتاب أو السنة (٣).
وقيل ذلك (٤). والأقوى الأول.
والسبع الواردة في جملة من الأخبار أكبر الكبائر (٥)، فلا يحكم بالانحصار فيها كما يظهر من تقييده في الصحيح بالسبع الموجبات (٦).
من يقول بأنه ترك جميع المعاصي لعله أخذ ذلك من قوله تعالى: ﴿إن جاءكم فاسق﴾ (7).
ومثل ما ورد في الأخبار من تعليق قبول الشهادة على عدم ظهور الفسق، ففي رواية العلاء بن سيابة عن الصادق عليه السلام: عن شهادة من يلعب بالحمام، قال:
" لا بأس إذا لم يعرف بفسق " (8) فإن الفسق هو الخروج عن الطاعة، وارتكاب كل