____________________
أسفله، حيث ينسفح فيه الماء، وهو مضجعه، قاله الجوهري (1). وقال في القاموس: السفح عرض الجبل المضطجع أو أصله أو أسفله (2).
ويدل على استحباب الوقوف في الميسرة ما رواه الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " قف في ميسرة الجبل فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات في ميسرة الجبل " (3).
وعلى استحباب الوقوف في السفح ما رواه الشيخ في الموثق، عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الوقوف بعرفات، فوق الجبل أحب إليك أم على الأرض؟ فقال: " على الأرض " (4).
قوله: (والدعاء المتلقى عن أهل البيت عليهما السلام أو غيره من الأدعية، وأن يدعو لنفسه ولوالديه وللمؤمنين).
لا ريب في تأكد استحباب الدعاء في هذا اليوم، فإنه يوم شريف كثير البركة، بل ذهب بعض علمائنا إلى وجوب صرف زمان الوقوف كله في الذكر والدعاء.
والدعوات المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام أكثر من أن تحصى، وأحسنه الدعاء المنقول عن سيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام (5)، وعن ولده زين العابدين
ويدل على استحباب الوقوف في الميسرة ما رواه الكليني في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " قف في ميسرة الجبل فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات في ميسرة الجبل " (3).
وعلى استحباب الوقوف في السفح ما رواه الشيخ في الموثق، عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الوقوف بعرفات، فوق الجبل أحب إليك أم على الأرض؟ فقال: " على الأرض " (4).
قوله: (والدعاء المتلقى عن أهل البيت عليهما السلام أو غيره من الأدعية، وأن يدعو لنفسه ولوالديه وللمؤمنين).
لا ريب في تأكد استحباب الدعاء في هذا اليوم، فإنه يوم شريف كثير البركة، بل ذهب بعض علمائنا إلى وجوب صرف زمان الوقوف كله في الذكر والدعاء.
والدعوات المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام أكثر من أن تحصى، وأحسنه الدعاء المنقول عن سيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام (5)، وعن ولده زين العابدين