والوقوف بالمشعر. وحده ما بين المأزمين إلى الحياض، إلى وادي محسر.
____________________
العشاء، لما بيناه فيما سبق من انتفاء ما يدل على خروج وقتها بذهاب الشفق.
قوله: (وأما الكيفية، فالواجب: النية).
وهي قصد الفعل طاعة لله عز وجل، والتعرض للوجه مع تعيين نوع الحج أحوط.
قوله: (والوقوف بالمشعر، وحده: ما بين المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر).
المأزم بالهمزة الساكنة وكسر الزاء: كل طريق ضيق بين جبلين، ومنه سمي الموضع الذي بين جمع وعرفة مأزمين، قاله الجوهري (1). وقال في القاموس: والمأزم ويقال المأزمان مضيق بين جمع وعرفة، وآخر بين مكة ومنى (2).
وهذا التحديد مجمع عليه بين الأصحاب، بل قال في المنتهى: إنه لا يعلم فيه خلافا (3). ويدل عليه ما رواه الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار، قال: حد المشعر الحرام من المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر (4).
وفي الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، أنه قال للحكم بن عتيبة: ما حد المزدلفة؟ فسكت، فقال أبو جعفر عليه السلام:
قوله: (وأما الكيفية، فالواجب: النية).
وهي قصد الفعل طاعة لله عز وجل، والتعرض للوجه مع تعيين نوع الحج أحوط.
قوله: (والوقوف بالمشعر، وحده: ما بين المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر).
المأزم بالهمزة الساكنة وكسر الزاء: كل طريق ضيق بين جبلين، ومنه سمي الموضع الذي بين جمع وعرفة مأزمين، قاله الجوهري (1). وقال في القاموس: والمأزم ويقال المأزمان مضيق بين جمع وعرفة، وآخر بين مكة ومنى (2).
وهذا التحديد مجمع عليه بين الأصحاب، بل قال في المنتهى: إنه لا يعلم فيه خلافا (3). ويدل عليه ما رواه الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار، قال: حد المشعر الحرام من المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسر (4).
وفي الصحيح عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، أنه قال للحكم بن عتيبة: ما حد المزدلفة؟ فسكت، فقال أبو جعفر عليه السلام: