____________________
كانوا يفيضون قبل أن تغيب الشمس فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وآله فأفاض بعد غروب الشمس " (1).
وموثقة يونس بن يعقوب قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متى نفيض من عرفات؟ فقال: " إذا ذهبت الحمرة من ها هنا، وأشار بيده إلى المشرق إلى مطلع الشمس " (2).
ولا يعتبر في الكون وجه مخصوص، بل كيف ما حصل بعرفة أجزأه، سواء كان قائما أو جالسا أو راكبا وإن كان القيام أفضل، كما سيجئ بيانه إن شاء تعالى (3).
قوله: (فلو وقف بنمرة أو عرنة أو ثوية أو ذي المجاز أو تحت الأراك لم يجزه).
هذا الحكم مجمع عليه بين الأصحاب، قال في المنتهى: وبه قال الجمهور كافة إلا ما حكي عن مالك أنه لو وقف ببطن عرنة أجزأه ولزم الدم (4). ويدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة:
" وحد عرفة من بطن عرنة وثوية ونمرة إلى ذي المجاز وخلف الجبل موقف " (5).
وما رواه الكليني في الحسن، عن الحلبي، عن أبي عبد الله
وموثقة يونس بن يعقوب قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متى نفيض من عرفات؟ فقال: " إذا ذهبت الحمرة من ها هنا، وأشار بيده إلى المشرق إلى مطلع الشمس " (2).
ولا يعتبر في الكون وجه مخصوص، بل كيف ما حصل بعرفة أجزأه، سواء كان قائما أو جالسا أو راكبا وإن كان القيام أفضل، كما سيجئ بيانه إن شاء تعالى (3).
قوله: (فلو وقف بنمرة أو عرنة أو ثوية أو ذي المجاز أو تحت الأراك لم يجزه).
هذا الحكم مجمع عليه بين الأصحاب، قال في المنتهى: وبه قال الجمهور كافة إلا ما حكي عن مالك أنه لو وقف ببطن عرنة أجزأه ولزم الدم (4). ويدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة:
" وحد عرفة من بطن عرنة وثوية ونمرة إلى ذي المجاز وخلف الجبل موقف " (5).
وما رواه الكليني في الحسن، عن الحلبي، عن أبي عبد الله