____________________
عليه السلام (1).
ولنورد هنا طرفا من الأحاديث المروية عنهم عليهم السلام في هذا الباب، فروينا في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: " إذا وقفت بعرفات فاحمد الله، وهلله، ومجده، واثن عليه، وكبره مائة تكبيرة، واقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، وتخير لنفسك من الدعاء ما أحببت، واجتهد فإنه يوم دعاء ومسألة، وتعوذ بالله من الشيطان فإن الشيطان لن يذهلك في موضع أحب إليه من أن يذهلك في ذلك الموضع، وإياك أن تشتغل بالنظر إلى الناس، وأقبل قبل نفسك، وليكن فيما تقول:
اللهم رب المشاعر كلها فك رقبتي من النار، وأوسع علي من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، اللهم لا تمكر بي، ولا تخدعني، ولا تستدرجني يا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا، وليكن فيما تقول وأنت رافع يديك إلى السماء: اللهم رب حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني، وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني، أسألك خلاص رقبتي من النار، اللهم إني عبدك، وملك يدك، وناصيتي بيدك، وأجلي بعلمك، وأسألك أن توفقني لما يرضيك عني، وأن تسلم مني مناسكي التي أريتها إبراهيم خليلك صلى الله عليه، ودللت عليها حبيبك محمدا صلى الله عليه وآله، وليكن فيما تقول: اللهم اجعلني ممن رضيت عمله، وأطلت عمره، وأحييته بعد الممات حياة طيبة " (2).
وفي الصحيح عن عبد الله بن ميمون، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع قال: اللهم إني أعوذ بك من الفقر،
ولنورد هنا طرفا من الأحاديث المروية عنهم عليهم السلام في هذا الباب، فروينا في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: " إذا وقفت بعرفات فاحمد الله، وهلله، ومجده، واثن عليه، وكبره مائة تكبيرة، واقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، وتخير لنفسك من الدعاء ما أحببت، واجتهد فإنه يوم دعاء ومسألة، وتعوذ بالله من الشيطان فإن الشيطان لن يذهلك في موضع أحب إليه من أن يذهلك في ذلك الموضع، وإياك أن تشتغل بالنظر إلى الناس، وأقبل قبل نفسك، وليكن فيما تقول:
اللهم رب المشاعر كلها فك رقبتي من النار، وأوسع علي من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، اللهم لا تمكر بي، ولا تخدعني، ولا تستدرجني يا أسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفعل بي كذا وكذا، وليكن فيما تقول وأنت رافع يديك إلى السماء: اللهم رب حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني، وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني، أسألك خلاص رقبتي من النار، اللهم إني عبدك، وملك يدك، وناصيتي بيدك، وأجلي بعلمك، وأسألك أن توفقني لما يرضيك عني، وأن تسلم مني مناسكي التي أريتها إبراهيم خليلك صلى الله عليه، ودللت عليها حبيبك محمدا صلى الله عليه وآله، وليكن فيما تقول: اللهم اجعلني ممن رضيت عمله، وأطلت عمره، وأحييته بعد الممات حياة طيبة " (2).
وفي الصحيح عن عبد الله بن ميمون، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن يندفع قال: اللهم إني أعوذ بك من الفقر،