ولا تراه النواظر، ولا تحجبه السواتر - الخ (1).
خطبته: الحمد لله الذي لا يموت ولا تنقضي عجائبه لأنه كل يوم في شأن - الخ. كتبه الحارث الأعور الهمداني (2).
التوحيد: خطبته لما استنهض الناس في حرب معاوية في المرة الثانية:
الحمد لله الواحد الأحد الصمد المتفرد الذي لا من شئ كان ولا من شئ خلق ما كان - الخ (3).
خطبته حين قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين صف لنا ربك تبارك وتعالى لنزداد له حبا وبه معرفة. فغضب أمير المؤمنين (عليه السلام) ونادى: الصلاة جامعة. فاجتمع الناس حتى غص المسجد بأهله. ثم قام متغير اللون فقال: الحمد لله الذي لا يفره المنع، ولا يكديه الإعطاء، إذ كل معط منتقص سواه - الخ (4). وتعرف هذه بخطبة الأشباح. تمامه مع بيان صفة خلقة السماء وصفة الملائكة وصفة الأرض ودحوها (5).
نهج البلاغة: من خطبة له وهي من خطبة الملاحم: الحمد لله المتجلي لخلقه بخلقه، الظاهر لقلوبهم بحجته - الخ (6).
نهج البلاغة: من خطبة له: لا يشغله شأن، ولا يغيره زمان، ولا يحويه مكان، ولا يصفه لسان، لا يعزب عنه عدد قطر الماء ولا نجوم السماء ولا سوافي الريح في الهواء - إلى أن قال: - وإيم الله ما كان قوم قط في غض نعمة من عيش فزال عنهم إلا بذنوب اجترحوها، لأن الله تعالى ليس بظلام للعبيد. ولو أن الناس حين تنزل بهم النقم وتزول عنهم النعم فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم، ووله من قلوبهم، لرد عليهم كل شارد وأصلح لهم كل فاسد - الخ (7). وهذا موافق لقوله