وعنه قال في وصية ورقة لخديجة: إياك وصحبة الأحمق الكذاب، فإنه يريد نفعك فيضرك، ويقرب منك البعيد، ويبعد منك القريب، إن ائتمنته خانك، وإن ائتمنك أهانك، وإن حدثك كذبك، وإن حدثته كذبك، وأنت منه بمنزلة السراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا (1).
تفسير فرات بن إبراهيم: عن أبي مسلم الخولاني، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا عائشة، أو ما علمت أن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران وعليا والحسن والحسين وحمزة وجعفرا وفاطمة وخديجة على العالمين (2). تقدم في " جعفر ": مدحها.
بكاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) على خديجة حين سمع ذكرها، وقوله: خديجة وأين مثل خديجة صدقتني حين كذبني الناس، ووازرتني على دين الله، وأعانتني عليه بمالها. إن الله عز وجل أمرني أن ابشر خديجة ببيت في الجنة من قصب الزمرد لا صخب فيه ولا نصب - الخبر (3).
مناقب ابن شهرآشوب: أتى الحسين (عليه السلام) قبر خديجة فبكى فوقف في الصلاة فناجى الله تعالى فقال: يا رب يا رب أنت مولاه فارحم عبيدا إليك ملجأه (4). يأتي في " شعر ": بقيتها.
النبوي (صلى الله عليه وآله): كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج. ولفظ آخر: كل صلاة لا قراءة فيها فهي خداج. أي ناقصة. وكلام السيد الرضي في هذه الرواية في البحار (5).
عن جامع الأحاديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: كل صلاة لا يدعى فيها للمؤمنين