في " صلى ": تأويل الخاشعين بالشيعة المستبصرين.
الخشوع: نهر الشاش، وهو من ثمانية أنهار التي خرقها جبرئيل بإبهامه.
ويأتي في " نهر ". وذكره في البحار (1). والشاش - بالشينين المعجمتين -: بلد بما وراء النهر، كما في المجمع وغيره.
خشم: نهج البلاغة: قال (عليه السلام): لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني. ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني. وذلك إنه قضى فانقضى على لسان النبي الأمي أنه قال: لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق.
بيان: الخيشوم: أقصى الأنف. والجمة المكان الذي يجتمع فيه الماء (2).
خشن: النبوي: أيها الناس لا تشكوا عليا فإنه والله لأخشن (لأخيشن - خ ل) في ذات الله، أو في سبيل الله (3). وفي رواية أخرى: فإنه خشن في ذات الله عز وجل غير مداهن في دينه (4). ذكر ما يؤيد ذلك (5).
خشي: قال تعالى: * (إنما يخشى الله من عباده العلماء) * قال: يعني من يصدق قوله فعله، ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم (6).
أمالي الشيخ: عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال (صلى الله عليه وآله): وخشية الله مفتاح كل حكمة - الخ (7).