ظل ممدود إلى أجل معدود (1).
قال (عليه السلام): من زهد في الدنيا، ولم يجزع من ذلها، ولم ينافس في عزها هداه الله بغير هداية من مخلوقه، وعلمه بغير تعليم، وأثبت الحكمة في صدره، وأجراها على لسانه (2).
قال (عليه السلام) في صفة الدنيا: دار أولها عناء، وآخرها فناء، حلالها فيه حساب وحرامها فيه عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن سعى إليها فاتته، ومن قعد عنها أتته، ومن أبصر بها بصرته، ومن أبصر إليها أعمته. وهذا من فصيح الكلام وأرشقه وأجمعه للمعالي (3).
إعلام الدين: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الناس في الدنيا صنفان: عامل في الدنيا للدنيا، قد شغلته دنياه عن آخرته، يخشى على من يخلفه الفقر، ويأمنه على نفسه، فيفني عمره في منفعة غيره، وآخر عمل في الدنيا لما بعدها، فجاءه الذي له من الدنيا بغير عمله فأصبح ملكا لا يسأل الله تعالى شيئا فيمنعه (4).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): مرارة الدنيا حلاوة الآخرة، وحلاوة الدنيا مرارة الآخرة (5). وقال: من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها (6).
في وصاياه لابنه المجتبى (عليه السلام): إنما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك فأنفق في حق، ولا تكن خازنا لغيرك - الخ (7).
كلمات الحسن المجتبى (عليه السلام) في ذم الدنيا (8).
كلمات الحسين (عليه السلام) في ذم الدنيا: منها: لما أيقن أنهم قاتلوه قال لأصحابه: