باب من باع دينه بدنيا غيره (1).
أمالي الطوسي، معاني الأخبار، أمالي الصدوق: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي الخلق أشقى؟ قال: من باع دينه بدنيا غيره.
مجالس المفيد: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن صاحب الدين فكر فعلته السكينة، واستكان فتواضع، وقنع فاستغنى، ورضي بما أعطي، وانفرد فكفي الأحزان، ورفض الشهوات فصار حرا - الخبر (2).
أمالي الصدوق: عن مولانا الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:
لأهل الدين علامات يعرفون بها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد، وصلة الرحم، ورحمة الضعفاء - الخبر (3). يأتي في " علم " ما يتعلق بذلك.
الروايات المانعة عن التدين بالباطل أو بما لا يعلم (4).
المحاسن: العلوي (عليه السلام): أيها الناس ثلاث لا دين لهم: لا دين لمن دان بجحود آية من كتاب الله، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله، ولا دين لمن دان بطاعة من عصى الله تبارك وتعالى. ثم قال: أيها الناس، لا خير في دين لا تفقه فيه - الخبر (5).
ما يعرف به كمال دين المسلم (6).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): آفة الدين الحسد والعجب والفخر (7).