ويشهد لذلك قوله تعالى: * (ما جعل عليكم في الدين من حرج) *، كما تقدم في " حرج ". وقوله * (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) *.
تقدم في " أصر " و " أصل " و " أمم ": التخفيفات عن هذه الأمة.
في التخفيفات المختصة بالنبي (صلى الله عليه وآله) وهي إما في غير النكاح أو في النكاح وكلها مذكورة في البحار (1).
التوحيد، علل الشرائع وغيرهما: في حديث المعراج سؤال موسى بن عمران عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن يرجع ويسأل التخفيف عن الصلاة الخمسين، فسأل حتى صار خمسا (2). ورواه في صحيح البخاري باب الصلاة (3). تقدم ذكر مواضع الرواية في " أمم ".
من كلمات أمير المؤمنين (عليه السلام): تخففوا تلحقوا، فإنما ينتظر بأولكم آخركم (4).
في المجمع بعد هذه الرواية قال: قال بعض الشارحين: ما سمع كلام أقل منه مسموعا، ولا أكثر محصولا، وما أبعد غورها من كلمة، وأنفع نطقها من حكمة.
ومثله نجا المخففون.
النبوي (صلى الله عليه وآله): معاشر الناس هؤلاء أهل بيتي يستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم. قاله حين جاء أمير المؤمنين ليدنو من رسول الله فلم يجد مكانا (5).
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تستخفوا بشيعة علي (عليه السلام) فإن الرجل منهم يشفع لعدد ربيعة ومضر (6).
استخفاف المأمون بالرضا (عليه السلام) ودعاؤه عليه (7).