يدخل في أنفه ويشمه، ثم يدهن رأسه، وكان يدهن حاجبيه من الصداع، ويدهن شاربيه بدهن سوى دهن لحيته (1).
تقدم في " بنفسج ": فضل دهن البنفسج، وفي " سعط ": مدح دهن السمسم.
في أن الرضا (عليه السلام) يدهن بالخيري، وأنه عمل له دهن فيه مسك وعنبر (2).
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): والدهن يلين البشرة، ويزيد في الدماغ، ويسهل مجاري الماء، ويذهب القشف (قذارة الجلد) ويسفر اللون - الخ (3).
ثواب الأعمال: عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من دهن مسلما كرامة له كتب الله عز وجل له بكل شعرة نورا يوم القيامة (4).
باب التدهن وفضل تدهين المؤمن (5).
ذم المداهنة في أمور الدين (يعني المساهلة وترك المناصحة):
الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوحى الله إلى شعيب النبي أني معذب من قومك مائة ألف: أربعين ألفا من شرارهم، وستين ألفا من خيارهم.
فقال: يا رب، هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار؟ فأوحى الله عز وجل إليه: داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي (6).
ومثله ورد في شعيا النبي (7).
مسخ الذين داهنوا أصحاب السبت ذرا. قال السيد ابن طاووس: لعل مسخ المداهنة ذرا لتصغيرهم عظمة الله، وتهوينهم بحرمة الله. فصغرهم الله (8).