ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشد اللثة، ويذهب بالضني (الضني: الأمراض والأوجاع المخفية) ويقل وسوسة الشيطان، وتفرح به الملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيظ به الكافر، وهو زينة وطيب، ويستحي منه منكر ونكير، وهو براءة له في قبره (1).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): غيروا الشيب ولا تتشبهوا باليهود (2).
روي أن الخضاب والتهيئة مما يزيد في عفة النساء، ولقد ترك النساء العفة لترك أزواجهن التهيئة لهن (3).
باب الخضاب للرجال والنساء (4). وفي " حنا ": ما يتعلق بذلك، وأن الخضاب بالحناء يعيد الحيض.
الروايات في علة عدم اختضاب أمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
باب علة عدم اختضابه (عليه السلام) (6). وفيه أنه منعه منه قول رسول الله: إن هذه ستخضب من هذه.
نهج البلاغة: قيل له: لو غيرت شيبتك يا أمير المؤمنين. فقال: الخضاب زينة، ونحن قوم في مصيبته. يريد به رسول الله (صلى الله عليه وآله).
باب حكم المختضب في الصلاة (7). وفيه المنع من صلاته وحمل على الكراهة.
معاني الأخبار: نظر أبو عبد الله (عليه السلام) إلى رجل قد خرج من الحمام مخضوب اليدين، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أيسرك أن يكون الله عز وجل خلق يديك هكذا؟
قال: لا والله - الخبر (8).