وفي " حمل ": ما يتعلق بالحمل على الدابة، وفي " حرش ": حكم التحريش بين الدواب، وفي " خصى ": كراهة إخصائها، وفي " جهد ": حكم دابة أمير المجاهدين، وفي " سفر ": آداب الدابة في السفر.
باب ما يحبهم من الدواب والطيور (1).
باب حق الدابة على صاحبها (2).
باب علل تسمية الدواب وبدء خلقها (3).
باب إخصاء الدواب وكيها وتعرقبها والإضرار بها وبسائر الحيوانات والتحريش بينها وآداب إنتاجها (4).
النساء: * (ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) *.
الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الكشوف وهو أن تضرب الناقة وولدها طفل إلا أن يتصدق بولدها أو يذبح، ونهى من أن ينزو حمار على عتيقة.
المحاسن: عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) أن عليا (عليه السلام) مر ببهيمة وفحل يسفدها على ظهر الطريق، فأعرض علي (عليه السلام) بوجهه، فقيل له: لم فعلت ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إنه لا ينبغي أن تصنعوا ما يصنعون وهو من المنكر، إلا أن تواروه حيث لا يراه رجل ولا امرأة (5).
المحاسن: من أبي عبد الله (عليه السلام) كان علي بن الحسين (عليه السلام) ليبتاع الراحلة بمائة دينار ويكرم بها نفسه. قال المجلسي: يدل على استحباب ركوب الدابة الفارهة والمغالاة في ثمنها لإكرام النفس عند الناس (6).