مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٣٨٩
الشفاء في المرار قادر أن يجعله في الحلاوة (1).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): قال: الدواء أربعة: السعوط، والحجامة، والنورة والحقنة (2).
وعن الباقر (عليه السلام): خير ما تداويتم به الحقنة والسعوط والحجامة والحمام (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الداء ثلاث والدواء ثلاث. فالداء: المرة، والبلغم، والدم، فدواء الدم الحجامة، ودواء المرة المشي، ودواء البلغم الحمام (4).
روي أن أفضل الدواء في أربعة أشياء وذكر الأربعة المذكورة وأبدل السعوط بالقئ (5). يأتي في " سعط " ما يتعلق به.
في النهاية لغة " مشى ": في الحديث: خير ما تداويتم به المشي. يقال: شربت مشيا ومشوا، وهو الدواء المسهل، لأنه يحمل بشاربه على المشي والتردد إلى الخلاء. إنتهى.
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): أصل كل داء البرودة. وقال: المعدة بيت كل داء والحمية رأس كل دواء، وأعط كل نفس ما عودتها (6).
إعلام الدين: قال الحسين (عليه السلام): لا تصفن لملك دواء، فإن نفعه لم يحمدك وإن ضره اتهمك (7).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): امش بدائك ما مشى بك (8).

(1) ط كمباني ج 14 / 510، وجديد ج 62 / 98.
(2) ط كمباني ج 14 / 517، وجديد ج 62 / 130.
(3) جديد ج 76 / 76، و ج 62 / 117 و 120، وط كمباني ج 14 / 515، و ج 16 / 4.
(4) ط كمباني ج 14 / 517، و ج 16 / 5، و ج 76 / 78، و ج 62 / 127.
(5) ط كمباني ج 14 / 548، وجديد ج 62 / 273.
(6) ط كمباني ج 14 / 551، وجديد ج 62 / 290.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 221، و ج 17 / 151، وجديد ج 75 / 382، و ج 78 / 127.
(8) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 141، و 142، وجديد ج 81 / 204 و 211.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»
الفهرست