الحمد لله الذي قرب من حامديه - الخ. والأخرى: الحمد لله شكرا لأنعمه وأياديه (1).
خطبته (عليه السلام) بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) بتسعة أيام وذلك حين فرغ من جمع القرآن:
الحمد لله الذي أعجز الأوهام أن تنال إلا وجوده، وحجب العقول عن أن تتخيل ذاته - الخ (2).
تحف العقول: خطبة الوسيلة: الحمد لله الذي أعدم (منع - خ ل) الأوهام أن تنال إلى وجوده - الخ (3). وفي نسخة الصدوق: أعجز الأوهام أن تنال إلا وجوده، كما فيه (4)، وفي البحار (5): تنال إلى وجوده.
خطبته في مسجد الكوفة في جوامع التوحيد: الحمد لله الذي لا من شئ كان، ولا من شئ كون ما قد كان، المستشهد بحدوث الأشياء على أزليته، وبما وسمها به من العجز على قدرته، وبما اضطرها إليه من الفناء على دوامه - الخ (6).
نهج البلاغة: الحمد لله غير مقنوط من رحمته ولا مخلو من نعمته (7).
ومن خطبة له: لم يولد سبحانه فيكون في العز مشاركا، ولم يلد فيكون موروثا هالكا (8).
من خطبة له في التوحيد ويجمع هذه الخطبة من أصول العلم مالا يجمعه خطبة، فمنها: ما وحده من كيفه - الخ (9).
ومنها له: الحمد لله الذي أظهر من آثار سلطانه وجلال كبريائه - الخ (10).
من خطبته: يعلم عجيج الوحوش في الفلوات، ومعاصي العباد في الخلوات واختلاف النينان في البحار الغامرات، وتلاطم الماء بالرياح العاصفات (11).