ويأتي في " وسم ": الروايات العلوية: أنا صاحب العصا والميسم.
قال تعالى: * (ما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم) *.
كلمات الطبرسي في هذه الآية (1).
الكافي: في العلوي لمن قال: إن دابتي استصعبت علي وأنا منها على وجل، قال: اقرأ في اذنها اليمنى: * (وله أسلم من في السماوات) * - الآية. فقرأها فذلت له دابته (2).
باب فيه دعاء الدابة النافرة والمستصعبة (3). في بعض هذه الروايات يقرؤها في اذنها أو عليها. عوذة للدواب (4).
ويذكر أفراد الدواب في محل اسمه، وفي " بول ": أحكام أبوالها، وفي " إبل ":
الدعاء لدفع استصعاب الدابة.
وفي " ابر ": خير المال سكة مأبورة ومهرة مأمورة (5).
في رواية علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام): وسألته عن الرجل أيصلح أن يركب دابة عليها الجلجل (جرس صغير)؟ قال: إن كان له صوت فلا، وإن كان أصم فلا بأس. قال: وسألته عن الدابة أيصلح أن يضرب وجهها أو يسمها بالنار؟ قال: لا بأس (6).
تقدم في " بعر " و " جنن ": أنه ما من دابة عرف بها خمس وقفات إلا كانت من نعم الجنة، وفي رواية: ثلاث.