وما تفوه بهذا المقال أحد بعد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) إلا فضح على رؤوس الأشهاد. منهم ستة ذكرهم العلامة الأميني في كتاب الغدير (1). وكذا في كتاب فضائل الخمسة في فضائل علي (عليه السلام) (2)، وكتاب إحقاق الحق (3). وبيان اختصاصه بهذه الكلمة فيه (4). وجملة من موارده فيه (5).
باب ما تفضل به على الناس بقوله: سلوني قبل أن تفقدوني - الخ (6). الروايات الشريفة المفصلة في ذلك (7).
قوله: سلوني قبل أن تفقدوني، فقال رجل (سعد والد عمر): كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟ قال: إن على كل طاقة شعر من رأسك ملك يلعنك - إلى أن قال: - وفي بيتك سخل يقتل ابن رسول الله - الخ (8). وتقدم في " سأل " ما يتعلق بذلك.
خطب كثيرة بأسانيد متظافرة من مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول فيها: سلوني قبل أن تفقدوني. وفي عدة منها: ألا تسألون من عنده علم المنايا والبلايا والقضايا وفصل الخطاب؟ فراجع باب أنهم لا يحجب عنهم شئ (9).
الفصل السادس: في الخطب الراجعة إلى توصيف القرآن الكريم وبيان إعجازه واشتماله على العلوم والمعارف (10).
خطبته في أول خلافته: إن الله تعالى أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر فخذوا نهج الخير تهتدوا (11).