الإنسان من دبيب نملة أو دابة في جلده - الخ (1).
مكارم الأخلاق: عنه مثله مع زيادة قوله: وفي حديث آخر " النعاس ". وكان إذا اعتل إنسان من أهل الدار قال: انظروا في وجهه، فإن قالوا: أصفر، قال: هو من المرة الصفراء، فيأمر بماء فيسقى، وإن قالوا: أحمر، قال: دم، فيأمر بالحجامة (2).
الخصال: عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: علامات الدم أربعة: الحكة والبسرة (البثرة - ظ) والنعاس والدوران (3).
باب فيه علاج كثرة الدم وبيان علاماتها (4).
ومما يسكن هيجان الدم ويطفي الحرارة سويق العدس، كما صرح به الإمام الصادق (عليه السلام) في رواية الكافي وغيره (5).
ومما يصفي الدم: السلق (چغندر)، كما في الحديث (6). تقدم في " خسس ": أن الخس يطفي الدم ويصفيه، وفي " بقل ": أن الباقلاء يولد الدم الطري. وفي " رعف ": ما يتعلق بدم الرعاف.
أما علة تحريم الدم، فروى البرقي في المحاسن عن الصادق (عليه السلام) في بيان علة تحريم الخمر والميتة والدم ولحم الخنزير قال:. وأما الدم، فإنه يورث أكله الماء الأصفر ويبخر الفم، ويسئ الخلق، ويورث الكلب، والقسوة للقلب، وقلة الرأفة والرحمة حتى لا يؤمن أن يقتل ولده ووالديه، ولا يؤمن على حميمه، ولا يؤمن على من يصحبه (7).
وفي رواية أخرى: هو يقسي القلب ويورث الداء الدبيلة (8).