بقوله تعالى في القرآن الكريم: * (ومن ذريته داود وسليمان - إلى قوله: - وعيسى) * فجعل الله عيسى من ذرية نوح من قبل الام.
وفيه احتجاج يحيى بن يعمر على الحجاج في ذلك، وغيره. وتقدم في " بنى ":
موارد الاحتجاج لذلك.
وفيه الاحتجاج لذلك بقوله تعالى في حق الحسن والحسين: * (أبنائنا) *، وبقوله تعالى: * (ولا تنكحوا ما نكح آبائكم) * - الآية، فإن منكوحات الآباء والأجداد ولو من قبل الام محرمات على الأولاد ولو كانت بني البنات، وبقوله تعالى: * (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) * - الآية، فإن حلائل أبناء البنات والبنين وإن سفلن محرمات على الأجداد وإن علوا، ويحتج لذلك أيضا بقوله تعالى: * (حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم) *، فإن الأمهات تشمل جدات الأب والام وإن علون، وهن محرمات على الأولاد والأحفاد من البنات والبنين لكونهن أمهات لهم. وكذلك الكلام في البنات، فإن بنات البنات والبنين وإن نزلن بنات للأجداد، وهن محرمات على الأجداد، فمن انتسب بالإمام إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهو من ذريته وأولاده وأحفاده. وهو أبوه وجده.
وسائر الروايات المتفرقة المربوطة بأحكام الخمس (1).
وفي باب ما نزل في صلتهم وأداء حقوقهم (2).
تخميس أمير المؤمنين (عليه السلام) سبى الغنائم، فأخذ وصيفة في سهمه (3).
الخماسيات: الروايات النبوية، أعطاني الله تعالى خمسا وأعطى عليا خمسا.
أمالي الطوسي. وغيره: عن ابن عباس قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
أعطاني الله تعالى خمسا وأعطى عليا خمسا. أعطاني جوامع الكلم، وأعطى عليا