مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٣٩١
كتاب البيان والتعريف (1): في النبوي (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر اقلب الليل والنهار. وهذا مع ما في معناه في كتاب التاج الجامع للأصول (2). ورواه في آخر كتاب سنن أبي داود مثله.
ويظهر من كتاب إيضاح فضل بن شاذان (3) أن حديث " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " من أحاديث العامة.
أقول: وينافيه على الظاهر أشعار الحسين (عليه السلام): يا دهر أف لك من خليل - الخ، كما يأتي في " شعر ".
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة الوسيلة: والدهر يوم لك ويوم عليك، فاصبر، فكلاهما ينحسر - الخ (4).
وفي رواية أخرى بعد قوله عليك: فإن كان لك فلا تبطر، وإن كان عليك فاصبر (5). وتقدم في " دنا ".
من أشعار أمير المؤمنين (عليه السلام):
كما أضحكك الدهر * كذاك الدهر يبكيك (6) رأي الخليفة في صوم الدهر. كتاب الغدير (7).
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في النهج: الحمد لله وإن أتى الدهر بالخطب الفادح والحدث الجليل - الخ.
ومن خطبته الأخرى: إنا قد أصبحنا في دهر عنود وزمن شديد - الخ.
دهقن: خبر دهقان الإسكندرية الذي أمره ذو القرنين أن يعمر مسجده

(1) البيان والتعريف ج 2 / 126.
(2) التاج، ج 5 كتاب الأدب ص 293، و ج 4 / 231.
(3) إيضاح فضل بن شاذان ص 9.
(4) ط كمباني ج 17 / 78، وجديد ج 77 / 284. وفيه فبكليهما تمتحن.
(5) ط كمباني ج 17 / 111 و 139. ونحوه ص 119 و 128.
(6) جديد ج 42 / 192، وط كمباني ج 9 / 646.
(7) الغدير ط 2 ج 6 / 322.
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 ... » »»
الفهرست