النكاح والسفاح ضرب الدف (1). ورواه في الجعفريات (2) عنه مثله.
أمالي الطوسي: بإسناده قال: اجتاز النبي (صلى الله عليه وآله) بدار علي بن هبار فسمع صوت دف فقال: ما هذا؟ قالوا: علي بن هبار أعرس بأهله، فقال: حسن هذا النكاح لا السفاح. ثم قال: أسندوا النكاح، وأعلنوه بينكم، واضربوا عليه بالدف.
فجرت السنة في النكاح بذلك (3).
جامع الأخبار: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة وهو أسود الوجه - إلى أن قال: - ويحشر الزاني مثل ذلك، وصاحب المزمار مثل ذلك، وصاحب الدف مثل ذلك (4).
عن إرشاد القلوب عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا يدخل الملائكة بيتا فيه خمر أو دف أو طنبور أو نرد، ولا يستجاب دعاؤهم، ويرفع الله عنهم البركة.
ويستفاد من رواية العامة أن ضرب الدف والمزامير في الأعراس من دأب الجاهلية قبل ظهور الإسلام (5).
وكذلك المشركون في غزوة بدر واحد (6).
أمرت خديجة بضرب الدفوف في تزويجها به (7). وعند مراجعته من الشام (8).
وعند نزوله المدينة ووروده على أبي أيوب الأنصاري خرجت جوار من بني النجار يضربن الدفوف وهن يقلن:
نحن جوار من بني النجار * يا حبذا محمد من جار (9)