جعلت طبعا في هذه البهيمة لبعض المصلحة - الخ (1). وكلام الدميري في أحواله (2).
دلك: قال تعالى: * (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) * - الآية. المراد بدلوك الشمس زوالها، وغسق الليل انتصافه. فمن الدلوك إلى الغسق أربع صلوات الظهرين والعشاءين. وعلى ذلك صريح الروايات المباركات، كما في البحار (3).
تقدم في " حمم ": قول رجل للرضا (عليه السلام) في الحمام: دلكني، فدلكه.
الإختصاص: في النبوي (صلى الله عليه وآله) إن أعرابيا أتاه فقال: يا رسول الله أيدالك الرجل امرأته؟ قال: نعم، إذا كان ملفجا - الخبر.
بيان: المدالكة: المماطلة بالمهر، والملفج: الفقير. يعني يماطلها بمهرها إذا كان فقيرا (4).
في الكافي باب الخضخضة من أبواب النكاح مسندا عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن الدلك، قال: ناكح نفسه لا شئ عليه؟!.
أقول: حمل على الاستفهام الإنكاري، لما فيه أيضا مسندا عن عمار بن موسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل ينكح بهيمة أو يدلك، فقال: كل ما أنزل به الرجل ماءه في هذا وشبهه فهو زنا. تقدم في " خضخض " ما يتعلق بذلك. تمام الكلام في " منى ".
دلل: الإحتجاج: من سؤال الزنديق أبا عبد الله (عليه السلام) ما الدليل على صانع