الغيبة للنعماني: عنه (عليه السلام) قال: خبر تدريه خير من عشرة ترويه - الخبر (1).
وما يتعلق بذلك (2). تقدم في " حدث " ما يتعلق بذلك.
أما مدح المداراة:
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد ربك يقرئك السلام، ويقول لك: دار خلقي (3).
بيان: المداراة إما مخصوصة بالمؤمنين، أو تعم المشركين أيضا، مع عدم الاضطرار إلى المقاتلة والمحاربة، كما كان دأبه (صلى الله عليه وآله) فإنه كان يداريهم ما أمكن فإذا لم تكن ينفع الوعظ والمداراة، كان يقاتلهم ليسلموا، وبعد الظفر عليهم أيضا كان يعفو ويصفح، ولا ينتقم منهم، ويحتمل أن يكون ذلك قبل أن يؤمر بالجهاد (4).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض (5).
باب التقية والمداراة (6).
قال (صلى الله عليه وآله): مداراة الناس نصف الإيمان، والرفق بهم نصف العيش. وقال: رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك حق (7).
بيان: كان المراد بالمداراة التغافل والحلم عنهم وعدم معارضتهم. وقال: أمرت بمداراة الناس كما أمرت بتبليغ الرسالة (8).
سائر الروايات في مدح المداراة والرفق واللين (9). وقال: من مات مداريا،