بذنب يخرجه من الإيمان - الخبر (1).
باب فيه أنه (يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)) يذكر متى ما ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) (2). يأتي في " شهد " ما يتعلق بذلك، وفي " صعق ": أن الصاعقة لا تصيب ذاكر الله تعالى.
ذكر الحيوانات تقدم في " حيى ".
في مشكلات العلوم للنراقي قال: في بعض الأخبار: ليس الذكر من مراسم اللسان ولا من مناسم القلب، بل هو أول في الذكر وثان في الذاكر. قال: الظاهر أن المراد من هذا الحديث أن الذكر التام الحقيقي ليس من وظائف اللسان فقط، ولا من وظائف القلب فقط، بل لابد أولا أن يدخل في الذكر بضم الذال أي القلب والخاطر، ثم في الذاكر بعين اللسان، والمحصل أن الذكر اللساني فقط أو القلبي فقط، ليس ذكرا كاملا، بل لابد أن يكون بالقلب واللسان معا. إنتهى ملخصا.
باب ما يوجب التذكر إذا نسي شيئا (3).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أنساك الشيطان شيئا فضع يدك على جبهتك وقل: اللهم إني أسألك يا مذكر الخير وفاعله والآمر به أن تصلي على محمد وآل محمد وتذكرني ما أنسانيه الشيطان (4).
إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): في حديث مسائل الخضر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: وأما ما ذكرت من أمر الذكر والنسيان، فإن قلب الرجل في حق وعلى الحق طبق، فإن صلى الرجل عند ذلك على محمد صلاة تامة، انكشفت ذلك الطبق عن ذلك الحق، فأضاء القلب وذكر الرجل ما كان نسي، وإن هو لم يصل على محمد وآل محمد، أو نقص من الصلاة عليهم، انطبق ذلك الطبق على ذلك الحق، فأظلم القلب ونسي الرجل ما كان ذكره - الخبر (5).