قال أمير المؤمنين (عليه السلام): موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر (1).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: إن المؤمن ليرى ذنبه كأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه. وإن الكافر ليرى ذنبه كأنه ذباب مر على أنفه (2).
وقال (عليه السلام): ومن علم أن المعاقب على الذنوب الله فقد استغفر، وإن لم يحرك به لسانه - الخبر (3).
ثواب الأعمال: عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): قال الله جل جلاله: من أذنب ذنبا فعلم أن لي أن أعذبه، وأن لي أن أعفو عنه، عفوت عنه (4).
باب تضاعف الحسنات وتأخير إثبات الذنوب بفضل الله تعالى وثواب نية الحسنة والعزم عليها وأنه لا يعاقب على العزم على الذنوب (5).
تقدم في " بلس " و " حسن " ما يتعلق بذلك، وكذا في " حمل ": ما يتعلق بتحميل الذنوب. وفي " رضي ": أن من رضي بذنب فهو كمن شهده وشرك فيه، وفي " ستر ": ما يناسب ذلك، وكذا في " عصى " و " سوء " و " خضر ": الأعظم من الذنوب فالأعظم، وفى " عصى ": قوله: إفعل خمسا وأذنب ما شئت.
استحباب الإقرار بالذنوب عند الملتزم وفي عرفات (6).
تقدم في " امن ": دعاء إبراهيم للمؤمنين والمؤمنات بالمغفرة والرحمة.
من كلمات الحسين (عليه السلام): رب ذنب أحسن من الاعتذار منه (7).