قال تعالى: * (واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا) *. قال الطبرسي: إدريس هو جد أب نوح واسمه في التوراة أخنوخ. وقيل:
إنه سمي إدريس لكثرة درسه الكتب، وهو أول من خط بالقلم وكان خياطا، وأول من خاط الثياب. وقيل: إن الله سبحانه علمه النجوم والحساب وعلم الهيئة. وكان ذلك معجزة له (1).
الخصال، معاني الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): أنزل الله تعالى على إدريس ثلاثين صحيفة (2).
قصص الأنبياء: عن وهب مثله وزاد: وهو أول من خط بالقلم، وأول من خاط الثياب ولبسها، وكان من كان قبله يلبسون الجلود. وكان كلما خاط سبح الله وهلله وكبره ووحده ومجده. وكان يصعد إلى السماء من عمله في كل يوم مثل أعمال أهل زمانه كلهم. قال: وكانت الملائكة في زمان إدريس يصافحون الناس ويسلمون عليهم ويكلمونهم ويجالسونهم وذلك لصلاح الزمان وأهله، فلم يزل الناس على ذلك حتى كان زمن نوح وقومه، ثم انقطع ذلك (3).
في دعاء رجب المروي في الإقبال في المناجاة: ومعلم إدريس عدد النجوم والحساب والسنين والشهور وأوقات الأزمان، ومكلم موسى - الخ.
الكافي: بسندين عن الصادق (عليه السلام) قال: مسجد السهلة موضع بيت إدريس النبي الذي كان يخيط فيه (4).
في أن أول من تكلم في النجوم إدريس (5).
دعاء إدريس وهو أربعون اسما في المهج (6).
نسخة صحيفة إدريس (7).