ومن دفعه إليه (1). تقدم في " أثر " ما يتعلق بذلك.
تأويل قوله تعالى: * (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا) * قال (عليه السلام) في هذه الآية: هم الأئمة وهم الأعلام - الخبر (2). تفسير آخر لهذه الآية (3).
نهج البلاغة: ومن كلامه (عليه السلام) لبعض أصحابه وقد سأله كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به - الخ (4).
يظهر من الحديث النبوي (صلى الله عليه وآله) أنه لا يعذب الله أهل قرية وفيها مائة من المؤمنين أو خمسون أو عشرة أو خمسة أو واحد من المؤمنين، وأنه ببركته يدفع العذاب (5).
باب فيما يدفع الله بالمؤمن (6). تقدم في " حرب ": الروايات الدالة على جواز دفاع المؤمن اللص والمحارب عن نفسه أو أهله أو ماله، ولو قتل دون ماله فهو شهيد، وإن قتل اللص والمحارب حين أراد نفسه أو أهله أو ماله، فلا شئ عليه، ولا يجب مراعاة الأسهل فالأسهل، كما في الجواهر، ونسب الإطلاق إلى جماعة لروايات مستفيضة مذكورة فيه وفي غيره.
وفي الوسائل (7). ولا يجب الدفاع عن المال، وعليه روايات شريفة.
دفف: نوادر الراوندي: بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فرق بين