مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٤٣٢
بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه، فقال الله: * (فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل) *.
البصائر: مسندا عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال: أخرج الله من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة كالذر، فعرفهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه، وقال: * (ألست بربكم قالوا بلى) * وأن هذا محمد رسول الله وعلي أمير المؤمنين. إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة المتواترة فوق حد التواتر لا ينكرها إلا جاهل. وأول من قال: * (بلى) * رسول الله وأمير المؤمنين وأئمة الهدى صلوات الله عليهم.
ذكرنا جملة وافرة من الآيات والروايات في ذلك في كتابنا المطبوع: " تاريخ فلسفه وتصوف " (1).
وجملة منها في باب الطينة والميثاق في البحار (2). ذكر فيه ستة وستين رواية.
رواية العياشي عن أبي حمزة الثمالي، عن مولانا الباقر (عليه السلام) في ذلك (3).
روايات في ذلك في البحار (4).
وفي تفسير العياشي خمس عشرة رواية في ذلك. إلى غير ذلك. وقد تقدم في " دين " و " حنف ".
روى العامة أيضا أخذ الميثاق من ذرية آدم وعدة من هذه الروايات في كتاب التاج الجامع للأصول كتاب التفسير تفسير الأعراف (5) ذيل قوله: * (وإذ

(١) تاريخ فلسفه وتصوف ص ١٥٢ - ١٥٦ - ١٦٠.
(٢) جديد ج ٥ / ٢٢٥، وط كمباني ج ٣ / ٦٢ - ٧٢.
(٣) ط كمباني ج ٥ / ٣٣٤، و ج ٦ / ٥، وجديد ج ١٤ / ٩، و ج ١٥ / ١٥ - ١٧.
(٤) ط كمباني ج ٧ / ٧٧ و ٧٩ و ٨٢ و ١٧٨ و ١٨٤ و ٣٣٨ - ٣٤٤، و ج ٩ / ١١٧ و ٢٥٠ و ٢٥١ و ٢٥٦ و ٤٩١، و ج ١٤ / ٢٢ و ٦١٧، و ج ١٥ كتاب الإيمان ص ٣٠ - 37 و 158، وجديد ج 23 / 371 و 380، و ج 24 / 2، و ج 25 / 3 - 21، و ج 26 / 108 و 117 - 131، و ج 36 / 178، و ج 37 / 306، و ج 40 / 284، و ج 57 / 95، و ج 63 / 208، و ج 67 / 102 و 111، و ج 68 / 206.
(5) كتاب التاج، كتاب التفسير، تفسير سورة الأعراف ص 119.
(٤٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 427 428 429 430 431 432 433 434 435 436 437 ... » »»
الفهرست