باب التقدم في الدعاء والدعاء عند الشدة والرخاء (1).
يونس: * (وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما) * - الآية.
الخصال: الأربعمائة: قال (عليه السلام): تقدموا بالدعاء قبل نزول البلاء.
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء (2).
باب جواز أن يدعى بكل دعاء والرخصة في تأليفه (3).
باب أحراز النبي وأزواجه الطاهرات وعوذاته وبعض أدعيته أيضا وحرز حذيفة وأبي دجانة (4). تقدم في " حرز " و " عوذ " ما يتعلق بذلك.
مهج الدعوات: دعاؤه (صلى الله عليه وآله) يوم بدر: اللهم أنت ثقتي في كل كرب، وأنت رجائي في كل شدة - الخ. ودعا به مولانا الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء ومولانا الصادق (عليه السلام). ودعاؤه يوم أحد لما تفرق الناس عنه: اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان. وهذا دعاء إبراهيم لما القي في النار، ودعاء يونس (5).
دعواته ليلة الأحزاب ويومه (6).
دعاؤه يوم حنين: رب كنت وتكون حيا لا تموت. تنام العيون وتنكدر النجوم، وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم. ودعاؤه للأمان من الجن والإنس:
بسم الله الرحمن الرحيم. لا إله إلا الله عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم. ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. أشهد أن الله على كل شئ قدير، وأن الله قد أحاط بكل شئ علما. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وشر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم (7).