المجمع: لسان ذرب أي فصيح، ولسان ذرب أيضا فاحش - الخ. ويقال لحدة اللسان أيضا.
ذرح: قول البقرة: يا آل ذريح، عمل نجيح، صائح يصيح، بلسان عربي فصيح، بأن لا إله إلا الله رب العالمين، ومحمد رسول الله سيد النبيين، وعلي وصيه سيد الوصيين (1). وتقدم في " بقر " ما يتعلق بذلك.
ذرر: من العوالم السابقة الثابتة بنصوص القرآن المجيد والروايات المتواترة عالم الذر والميثاق. قال تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا) * - الآية.
ففي الكافي باب فطرة الخلق على التوحيد بسند صحيح عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم) * - الآية.
قال: أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة، فخرجوا كالذر، فعرفهم وأراهم نفسه، ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه - الخبر.
في تفسير القمي مسندا عن ابن سنان قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أول من سبق من الرسل إلى " بلى " رسول الله (صلى الله عليه وآله) - إلى أن قال: - فقال الصادق (عليه السلام): كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية، ولرسوله بالنبوة، ولأمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) بالإمامة، فقال: ألست بربكم ومحمد نبيكم وعلي إمامكم والأئمة الهادون أئمتكم؟ فقالوا: بلى - الخبر. تمامه في " وثق ".
وفيه بسند صحيح عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم) * - الآية. قلت: معاينة كان هذا؟ قال: نعم، فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه. فمنهم من أقر