مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٣ - الصفحة ٣٨٤
دارا في المدينة، وخرج إلى الحج، فلما رجع قال: جعلت فداك اشتريت لي الدار؟
قال: نعم - الخ. فأعطاه صكا اشترى له دارا في الفردوس حدها الأول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحدها الثاني أمير المؤمنين (عليه السلام) والثالث الحسن (عليه السلام) والرابع الحسين (عليه السلام) فقال: قد رضيت جعلني الله فداك. والتفصيل في البحار (1).
تقدم في " بنا " و " بيت ": ما يتعلق بأحكام الدار، وفي " جلس ": المنع عن الجلوس على باب الدار، وفي " رجل ": أن الرجل أحق بصدر داره.
ما يتعلق بدار العسكري وإذن ولي العصر (عليهما السلام) لأحمد بن محمد بن بطة في دخولها (2).
المحاسن: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه مر بباب رجل قد بناه من آجر، فقال:
لمن هذا الباب؟ قيل: لمغرور الفلاني، ثم مر بباب آخر قد بناه صاحبه بالآجر قال:
هذا مغرور آخر (3).
باب سعة الدار وبركتها وشومها وحدها وذم من بناها رياءا وسمعة (4). وفيه أن الدار الواسعة من السعادة وشومها ضيقها وخبث جيرانها.
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام): من كسب مالا من غير حله، سلط عليه البناء والطين والماء (5).
وفي الروايات الكثيرة: إذا كان سمك البيت فوق سبعة أذرع أو ثمانية يحضره الجن ويسكنون فيه، فإن كان كذلك فليكتب على ما زاد آية الكرسي ويجعل فيه الحمام، كما تقدم في " حمم ". وفي " دجن " و " بئر " و " بناء " و " سعد " و " بيت " و " سكن " ما يتعلق بذلك.
باب النزول في البيت الخراب والمبيت في دار ليس له باب والخروج

(1) جديد ج 47 / 134، وط كمباني ج 11 / 143.
(2) ط كمباني ج 13 / 110، و ج 22 / 231، وجديد ج 52 / 23، و ج 102 / 60.
(3) ط كمباني ج 16 / 29، وجديد ج 76 / 150، وص 148.
(4) ط كمباني ج 16 / 29، وجديد ج 76 / 150، وص 148.
(5) جديد ج 76 / 150.
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»
الفهرست