ما يتعلق بذلك.
طب الأئمة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما خلق الله (كل) داء إلا [و] خلق له دواءا إلا السام. وقال: الذي أنزل الداء أنزل الشفاء (1).
دود: تقدم في " بدء ": إعطاء آدم داود من عمره ثلاثين سنة أو ستين أو خمسين وكان داود ابن أشي (إيشا - جديد) من ولد لاوي بن يعقوب استوى عليه درع موسى. وكان أشي راعيا. وكان له عشرة بنين أصغرهم داود. فلما بعث طالوت إلى بني إسرائيل وجمعهم لحرب جالوت ولم يستو درع موسى على تسعة من أولاد أشي، فبعث إلى داود. فجاء به. فلما دعي، أقبل ومعه مقلاع. فناداه ثلاث صخرات في طريقه، فقالت: يا داود خذنا. فأخذها في مخلاته. وكان شديد البطش، قويا في بدنه، شجاعا. فجاء داود فوقف بحذاء جالوت وأخذ الأصخار، فرمى بواحد في ميمنة جالوت، وبواحد في ميسرته، وبواحد في جبهته * (فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت) *. إنتهى ملخص كلام الرضا (عليه السلام).
وتفصيله في البحار (2).
لما انهزم عسكر جالوت، ورجع طالوت أنكح ابنته داود، وأجرى خاتمه في ملكه، فمال الناس إلى داود وأحبوه (3).
كان من قوة داود إذا كان الأسد يعدو على الشاة من غنمه فأدركه، أخذ رأسه وأقلب لحييه عنها فأخذها من فيه (4).
من لا يحضره الفقيه: عن الصادق (عليه السلام) قال: أوحى الله تعالى إلى داود: إنك نعم العبد لولا أنك تأكل من بيت المال ولا تعمل بيدك شيئا. قال: فبكى داود وأوحى الله تعالى إلى الحديد أن لن لعبدي داود، فألان الله تعالى له الحديد، فكان