كلمات الطبرسي وغيره في تفسير قوله تعالى: * (من شر الوسواس الخناس) * - الآية (1). والروايات في ذلك (2).
في أن الوسواس الخناس يعد الناس ويمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة، فإذا واقعوا الخطيئة أنساهم الاستغفار (3).
الخنساء: لقب الشاعرة التي لم تكن امرأة أشعر منها.
وفدت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع قومها فأسلمت معهم. قيل: كان رسول الله يعجبه شعرها. ماتت سنة 24 ه.
خنف: مخنف بن سليم الأزدي. عامل أمير المؤمنين (عليه السلام) على إصبهان وهمدان (4).
قال نصر بن مزاحم: كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عماله حينئذ يستنفرهم، فكتب إلى مخنف بن سليم: سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو - إلى أن قال: - فإذا أتيت بكتابي هذا، فاستخلف على عملك أوثق أصحابك في نفسك وأقبل إلينا لعلك تلقى معنا هذا العدو المحل، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتجامع المحق وتباين المبطل، فإنه لا غنا بنا ولا بك عن أجر الجهاد - الخبر (5).
فاستعمل مخنف على إصبهان الحارث بن أبي الحارث بن الربيع، واستعمل على همدان سعيد بن وهب وأقبل حتى شهد مع علي (عليه السلام) صفين (6).
أمره أمير المؤمنين (عليه السلام) على الأزد وبجيلة وخثعم والأنصار وخزاعة (7).