لكرامة النبي (صلى الله عليه وآله) على الله تعالى (1).
الروايات في فضل خدمة المؤمنين كثيرة: ففي رواية تفسير الإمام العسكري عن الإمام السجاد (عليهما السلام): إن أشرف العبادة خدمتك إخوانك المؤمنين - الخبر (2).
وفي رسالة مولانا الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي: ومن أخدم أخاه المؤمن، أخدمه الله من الولدان المخلدين، وأسكنه مع أوليائه الطاهرين - الخبر (3). وفي " رسل ": ذكر مواضع الرسالة.
ومن كلمات مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): من اشترى لعياله لحما بدرهم، كان كمن أعتق نسمة من ولد إسماعيل (4).
الإختصاص: قال الصادق (عليه السلام): أخدم أخاك، فإن استخدمك فلا ولا كرامة (5).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الصادق (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه. فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه، فقال لهم: أتدرون من هذا؟
فقالوا: لا. قال: هذا علي بن الحسين (عليه السلام). فوثبوا إليه فقبلوا يده ورجله وقالوا:
يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لو بدرت منا إليك يد أو لسان أما كنا قد هلكنا إلى آخر الدهر، فما الذي يحملك على هذا؟ فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفوني فأعطوني برسول الله (صلى الله عليه وآله) مالا أستحق، فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إلي (6).
ويأتي في " قرب ": خدمة أمير المؤمنين (عليه السلام) في بيت امرأة وحمله قربة الماء