قال: قلت: فالظروف التي يصنع فيها (يعني المسكر). قال: نهى رسول الله عن الدبا والمزفت - إلى أن قال: - قلت: وما ذلك؟ قال، الدبا القرع - الخبر.
أقول: هو من ظروف التي يصنع فيها الخمر. والدبا - بفتح الدال وتخفيف الباء مقصورا - هو الجراد قبل أن يطير، ولا يحل أكله بلا خلاف، وعليه الروايات (1).
دثر: قال تعالى: * (يا أيها المدثر قم فأنذر) * والخطاب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك حين بعث بالرسالة ونزلت عليه سورة * (إقرأ باسم ربك) * توجه إلى دار خديجة فكان كل شئ يسجد له ويقول بلسان فصيح: السلام عليك يا نبي الله.
فلما دخل الدار، صارت الدار منورة، وأسلمت خديجة، قال: يا خديجة: إني لأجد بردا، فدثرت عليه ثوبا فنام فنودي: * (يا أيها المدثر) * - الآية، فقام وجعل إصبعه في اذنه وقال: الله أكبر، الله أكبر. فكان كل موجود يسمعه يوافقه (2).
كلام الطبرسي في هذه الآية (3).
تأويل هذه الآية الشريفة بقيامه (صلى الله عليه وآله) في الرجعة وإنذاره فيها، كما هو صريح الروايات المذكورة في البحار (4).
دجج: الخبر المفصل في قصة دجاجة أبي جهل وشهادتها لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بالرسالة وأنه سيد الخلق أجمعين، وأن أبا جهل عدو الله معاند جاحد للحق وقول الرسول (صلى الله عليه وآله): إنها تصير من طيور الجنة (5).
قصة الدجاجة المشوية التي جاء بها اليهود إلى النبي (صلى الله عليه وآله) ودعوه لأكلها ودفع الله تعالى عنه (6).