وأحاديثنا، فإن كان يشبههما فهو منا، وإن لم يشبههما فليس منا، قلت: يجيئنا الرجلان وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين فلا نعلم أيهما الحق، فقال: إذا لم تعلم فموسع عليك بأيهما أخذت (1).
روى الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا سمعت من أصحابك الحديث وكلهم ثقة فموسع عليك حتى ترى القائم - عجل الله تعالى فرجه - فترده إليه (2). إلى غير ذلك مما ذكره في البحار (3).
نقل في الكافي باب اختلاف الحديث روايات يستفاد منها أنه يؤخذ بالأحدث يعني الأخير. أقول: وهذا إذا علم تاريخهما من القول والقائل.
تفسير قوله تعالى: * (فاختلف الأحزاب من بينهم) * (4).
باب فيه النهي عن الرجوع إلى أخبار المخالفين (5).
كلمات السيد المرتضى في تفسير قوله تعالى: * (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك) * (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): اختلاف أمتي رحمة (7). ويأتي معنى الحديث، ويأتي في " رحم " ما يتعلق بذلك.
قصة الأعراب الذين تخلفوا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ونزل فيهم قوله تعالى:
* (سيقول لك المخلفون من الأعراب) * - الآيات (8).
علة تسمية العود بالخلاف من كلام الباقر (عليه السلام) (9). وفيه كلام القاموس والمصباح.